بقلم: بشّار زيدان
فاجأت النجمة اللبنانية نانسي عجرم الساحة الفنيّة بكليبها الجديد لأغنية “ميّة وخمسين” الذي حمل كل ما ينتظره محبّيها من حيويّة، تجديد، وإبداع، ما جعله حديث الجمهور منذ لحظة صدوره. تلعب نانسي في الكليب دور موظّفة استقبال في أحد الفنادق، تُعجب بأحد النزلاء لتختبر من بعدها هذا الشعور الذي يجعلها سعيدة، حالمة… ويفقدها تركيزها على عملها. تؤدي نانسي الدور ببراعة جامعةً ما بين الأنوثة والعفوية، لتترك بصمتها الخاصة على الفيلم بشخصيّتها المحبّبة.
كعادتها، تثبت المخرجة ليلى كنعان أنها قادرة على البحث عن أفكار مبتكرة لا تليق إلا بنانسي عجرم، لتُخرج منها شيء جديد لم نتوقّعه، وتمنح الأغنية ما تحتاجه تماماً من أجواء ترجمتها من خلال موقع التصوير، الألوان، تفاصيل الأحداث، حضور الفرقة الموسيقيّة، وأصغر الأمور التي تقوم بها نانسي في الكليب خلال يومها كتحضير طبق من الفراولة على شكل قلب، تحضيرها لموعد لم يحضره حبيبها، تخيّلها لخروجها معه على درّاجة ناريّة فيما كانت بالواقع تلعب لعبة تركيب كلمات في غرفتها، أو حتى حياكة الصوف بانتظار عودة حبيبها للفندق.
إطلالة نانسي في الكليب كانت جميلة ومختلفة، إذ اعتمدت مكياج “Cat Eye” أبرز جمال عيناها، وارتدت “Jumpsuit” قصير مع أكمام من الريش. هذه الإطلالة استوقفت الجمهور ومحبّات الموضة، ما يشير إلى “Trend” جديد تطلقه نانسي من خلال هذا العمل.
نجحت نانسي عجرم بإبهار الجمهور من جديد من خلال “ميّة وخمسين”، الذي يأتي تتمّة لعدد كبير من الكليبات الناجحة التي أثمرت عنها ثنائيتها مع المخرجة ليلى كنعان، فمنحت الجمهور دفعة جديدة من الفرح والحبّ عبر فيلم قصير يتميّز ببساطته إلا أنه لا يُملّ.
شاهدوا كليب “ميّة وخمسين” للنجمة نانسي عجرم: