أدهم نابلسي يعيد الأغنية الأردنيّة إلى الواجهة: هذه إنت وهذا أنا

بقلم: بشّار زيدان

أصدر النجم أدهم نابلسي أغنيته المصوّرة الجديدة “هذه إنت وهذا أنا” التي بدأت بتحقيق أصداءاً إيجابية منذ الساعات الأولى لصدورها. الأغنية رومانسيّة تحمل طابعاً موسيقياً حديث، وجاءت المفاجأة بأن أدهم كتبها باللهجة الأردنيّة، في خطوة ذكيّة منه بالأخص وأن الأغنية الأردنيّة كانت غائبة عن الساحة الفنيّة العربيّة في الأعوام الأخيرة.

موسيقياً تتميّز الأغنية بأسلوب غربي يعتمد على حضور واضح للآلات الشرقيّة في توليفة جميلة تُشعرك بأنه هناك من عمل على تقديم تجربة جديدة بعيدة عن الأعمال الرومانسيّة التقليدية.

في الكليب هناك لوحات تعبيريّة يظهر فيها نابلسي كفارسٍ عصريّ الطراز، إذ تمتزج أصالة الفروسيّة بنفحة مستقبليّة في الزيّ والقناع – الذي بدوره أيضاً يترك بصمة من واقع الأقنعة الذي نعيشه حالياً. هذه اللوحات تتداخل مع لقطات من العاصمة الأردنيّة، مشدّدة على هويّة الأغنية وفكرة تقديم الفنّ الأردنيّ بصورة حديثة.

“هذه إنت وهذا أنا” من كلمات وألحان أدهم نابلسي، توزيع Redramp وإخراج عمر رمّال. الأغنية باتت متوفّرة على منصّات المو،سيقى الألكترونية، أما الكليب فيقترب من تحقيق مليون مشاهدة على “يوتيوب” في أقل من أربعة وعشرين ساعة من طرحه: