هكذا استخدم عمرو دياب الدمج بين الإعلانات والكليبات ليسيطر على المنافسة الفنيّة

بقلم: بشّار زيدان

بعد غياب سنوات عن تصوير الكليبات، عاد النجم المصري عمرو دياب للأغاني المصوّرة في كليبين هذا العام، مستغلاً معادلة الدمج بين الإعلانات التجاريّة والموسيقى. في “يا بلدنا يا حلوة” حصل هذا الدمج مع حملة إعلانيّة لشركة “ڤودافون”، وفي “أماكن السهر” عاد دياب لشراكته مع “پيپسي” والتي تعود لسنوات. في كلتا الحالتين تمكّن دياب من تحقيق انتشارٍ كبير وسريع خدم الأغنيتين بشكل واضح، والأهم هو أنه عاد لعالم الأغاني المصوّرة الذي اشتاق الجمهور لرؤيته فيه.

الدمج ما بين الإعلانات والكليبات ليس بجديد، ومن المعروف أنه يمنح الأغاني مرور متكرّر على شاشات التلفزيون ما يثير فضول الجمهور للمزيد فيبحث عن الأغنية كاملة، إلا أن ذكاء عمرو دياب كان بصدور العملين في وقت متقارب مما كوّن حالة مفاجأة لدى الجمهور ليس فقط للناحية الفنيّة التي تميّزت بها الأغاني والكليبات، بل أيضاً لحالة النشاط وكثافة الإنتاج التي يعيشها عمرو دياب. حضور دينا الشربيني في كليب “أماكن السهر” كان له وقع جميل أيضاً وأضاف للعمل.

من خلال “يا بلدنا يا حلوة” التي حقّقت إلى الآن ٣٦ مليون مشاهدة على “يوتيوب” و “أماكن السهر” التي تخطّت عشرة ملايين مشاهدة، يتصدّر دياب المنافسة في الساحة الفنيّة مسيطراً على المشهد الغنائي من جديد.

شاهد كليب “أماكن السهر” للنجم المصري عمرو دياب