بقلم: بشّار زيدان
هناك حفلات ناجحة، وهناك حفلات استثنائية تترك علامة في مسيرة الفنان ويذكرها الجمهور لسنوات، وهذا كان حال حفل النجم المصري عمرو دياب في “الماسة” بالعلمين الجديدة، إذ ما زال الجمهور يتحدّث عن جمال وضخامة هذا الحفل الأسطوري الذي أبهر الساحة الفنيّة وذكّرنا أنه ليس كل نجم بإمكانه صناعة حدث كما يفعل عمرو دياب.
الحفل تميّز بضخامة الإنتاج من حيث تجهيزات المسرح، الإضاءة، الألعاب الناريّة، والأهم الجمهور الكبير الذي حضر الحفل والذي قُدّر بنحو 15 ألف شخص داخل المكان المخصّص للحفل، فضلاً عن الآلاف الذين لم يتمكّنوا من الدخول بسبب حضورهم بعد إغلاق البوابات، وغيرهم الكثير من الذين شاهدوا الحفل من خلال البنايات المحيطة بالمكان. توافد الجماهير للحفل تسبّب بإغلاق الطرق لساعات، إلا أنها كانت ليلة من العمر لكل من حضرها. دياب شارك بعض الصور والفيديوهات من الحفل ومحيطه وعلّق “ليلة مثاليّة وجمهور ضخم”.
عمرو قدّم خلال الحفل عدد كبير من أغانيه الجديدة والقديمة مثل “يا أنا يا لأ”، “كان طيّب”، “أماكن السهر”، وكان لافتاً التفاعل الجماهيري الكبير مع أحدث أغاني دياب مثل “إتقل” و “أحلى ونصّ”.
من جهة أخرى، كان دياب قد أعلن عن إطلاق ماركة الموضة الخاصة به “34” والتي ستضمّ أزياء رجالية بالإضافة للإكسسوارات، وهي ذات الماركة التي أطلق من خلالها عطره الأخير.