جدل كبير دار حول علامة توثيق الحسابات الزرقاء عبر منصّات التواصل الاجتماعي، منذ أن قرّر “تويتر” منح هذه العلامة فقط للمنتسبين لبرنامج “Twitter Blue” المدفوع شهرياً، ومنذ يومين قامت المنصّة بإزالة علامة التوثيق عن حسابات النجوم الذين لم يقوموا بالاشتراك بالخدمة الجديدة، ومنهم نجوم عرب وعالميين كثر، نذكر منهم النجم المصري عمرو دياب والنجمات العالميات جنيفر لوبز، أديل، وبيونسيه. لكن المثير للاهتمام في ما حصل هو أن عدم اكتراث هؤلاء النجوم بخسارة علامة التوثيق قد يُفقد هذه العلامة الزرقاء قيمتها، فالجمهور يعلم جيداً أي حسابات هي الحقيقية لهؤلاء النجوم وهم ليسوا بحاجة للتوثيق، بالأخص وأن العلامة الزرقاء باتت موجودة على حسابات ليست بحاجتها أساساً ما يضع علامة استفهام حول الجدوى منها.
من جهة أخرى تعتزم منصّات “فيسبوك” و “إنستاغرام” توسيع نطاق برنامج التوثيق الخاص بها “Meta Verified”، التي تتيح للجميع توثيق حساباتهم والحصول على العلامة الزرقاء، لكنها لم تزل إلى الآن التوثيق عن الحسابات الموثّقة فعلياً بعكس ما فعله “تويتر”، فهل يتراجع الأخير عن خطوته المثيرة للجدل؟